مفاجاة عجيبة
ان ذلك الفكر العجيب ما زال علي السطح منتشرا
ذلك التفكير البائس
....
لم تكن غير لحظات مراجعة مع النفس
لحظات قوة
نكتشف فيها مخاوفنا
نكتشف ماذا نريد من ذاك الغد الجديد
.......
كان ظنه كما هو ظن الدموع
تفكير غريب ان تظن ان الدموع ضعف
اري الدموع قوة
فالدموع بادرة مراجعة مع النفس
و هذا يعني ان الطريق ما زال ممتدا منبسطا
.......
ولم ياتي اوان جفاف القلم
فاسطر بيدك لغد جديد
....
ولا تنسي فيها لحظات
لحظات
تعيد فيها النظر لما مضي
و تتبين الحقيقة
لتستطيع ان تتابع
بخطي ثابتة
واضحة
محددة الاتجاه
....
لكنها وجهات نظر
و لحظات مصير
و طريق مستمر
لأمد مكتوب لكنه ليس ببعيد